دحض المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو اليوم (الأحد) مزاعم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ضد الرئيس دونالد ترمب، ووصفها بأنها نوع من «السخف». وقال إنه كان داخل القاعة مع الرئيس ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ عندما التقيا، لكنه لم يسمع ترمب يطلب مساعدة الصين في الفوز بولاية ثانية.
وأضاف نافارو لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية التلفزيونية أن الزعم المدوي الذي جاء في كتاب بولتون مجرد «سخف» خاصة في ظل النهج الصارم الذي اتبعه ترمب مع الصين وممارساتها التجارية غير النزيهة. وتابع قائلا: «لم أسمع بذلك قط. لقد كنت في القاعة»، مكرراً بذلك ما قاله الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه ينبغي لبولتون أن يواجه عواقب بما في ذلك السجن لاستخدامه «معلومات سرية للغاية» في كل أقسام الكتاب.
يذكر أن ترمب كان أكد أمس (السبت) أن بولتون سيدفع «ثمناً باهظاً» لـ«خرقه القانون» عبر نشر كتاب مذكراته. وكتب على «تويتر»: «بولتون خرق القانون، وقد تم استدعاؤه وتوبيخه على ذلك، وسيدفع ثمناً باهظاً»، مضيفاً أن بولتون «يهوى إلقاء القنابل على الناس وقتلهم. والآن ستلقى القنابل عليه».
ومن المقرر توزيع كتاب «ذا روم وير إت هابند» على المكتبات استعداداً لنشره الثلاثاء. ويتناول الكتاب الفترة التي تولى فيها بولتون منصب مستشار الأمن القومي لترمب طوال 17 شهراً، وانتهت باستقالته في سبتمبر.
وأضاف نافارو لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية التلفزيونية أن الزعم المدوي الذي جاء في كتاب بولتون مجرد «سخف» خاصة في ظل النهج الصارم الذي اتبعه ترمب مع الصين وممارساتها التجارية غير النزيهة. وتابع قائلا: «لم أسمع بذلك قط. لقد كنت في القاعة»، مكرراً بذلك ما قاله الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه ينبغي لبولتون أن يواجه عواقب بما في ذلك السجن لاستخدامه «معلومات سرية للغاية» في كل أقسام الكتاب.
يذكر أن ترمب كان أكد أمس (السبت) أن بولتون سيدفع «ثمناً باهظاً» لـ«خرقه القانون» عبر نشر كتاب مذكراته. وكتب على «تويتر»: «بولتون خرق القانون، وقد تم استدعاؤه وتوبيخه على ذلك، وسيدفع ثمناً باهظاً»، مضيفاً أن بولتون «يهوى إلقاء القنابل على الناس وقتلهم. والآن ستلقى القنابل عليه».
ومن المقرر توزيع كتاب «ذا روم وير إت هابند» على المكتبات استعداداً لنشره الثلاثاء. ويتناول الكتاب الفترة التي تولى فيها بولتون منصب مستشار الأمن القومي لترمب طوال 17 شهراً، وانتهت باستقالته في سبتمبر.